الخميس، 15 نوفمبر 2012

سما المصري بعد مهاجمتها للإخوان: أتوقّع تكفيري




نفت الفنّانة الاستعراضيّة سما المصري شعورها بأيّ تخويف أو أعمال بلطجة تتعرّض لها إثر نشرها كليباً غنائيّاً، تُهاجم فيه حكم الإخوان في مصر، ما اعتبره البعض خطوة جريئة منها.
> وفي تصريحاتها لـ "سيدتي نت"، قالت سما إنّها لا تشعر بأيّ خوف، مؤكّدة أنّ ما سيفعله أيّ شخص معها سيكون مقدّراً ومكتوباً، فالعمر واحد، والرّب واحد.
> وأضافت إنّها لم تسخر من نظام الحكم، ولم تسبّ أحداً، ولم تذكر أسماءً بعينها، وإنّ كلّ كلمات الأغنية أخذتها من الشباب في ميدان التّحرير في جمعة "مصر مش عزبة".
> وأكملت سما قائلة: "أنا لا أسبّ شخصاً، ولا أُلقي اتّهامات جزافاً ضدّ أيّ شخص. لكنّ السؤال الآن هو حول قول مرشد الإخوان السابق مهدي عاكف "طزّ في مصر". لا أحد يقول هذه الكلمة بحقّ مصر.
> وأوضحت سما أنّها نزلت إلى ميدان التّحرير مع أصدقائها في ذلك اليوم، خاصّةً وأنّها لا تهتمّ بالسياسة على الإطلاق، وحينما سمعت هذه الشّعارات فكّرت في أن تطرحها في كليب؛ وبالفعل فقد غنّت الأغنية، وقامت بتصويرها بنفسها في منزلها بكاميرا عاديّة وقامت بنشرها على الإنترنت. لذا فالأغنية غير مكتوب عليها اسم مؤلّف أو مخرج، كما أنّها ليست كليباً بالشكل المتعارف عليه حتّى لا يقول أحد إنّني أقصد شيئاً؛ ولو قصدت لكنت صوّرت كليباً يفوق هذا الكليب الصغير الكوميديّ بمراحل.
> وعادت سما لتؤكّد: "الفنّانون يتمّ سبّهم وقذفهم وتكفيرهم، ليل نهار، فهل دافع أحد عنهم. من الممكن أن يكفّروني، وقد يفعلون أكثر من ذلك، لكنّ زمن الخوف ولّى".
> وقالت سما إنّ المخرج خالد يوسف قد هاجم النّظام القديم طويلاً، ولم يحدث له شيء، وقالت ساخرة: "هي جات عليا أنا!!".
> وكانت سما المصريّ التي سبق وأثارت ضجّة واسعة بفيلمها "على واحدة ونصّ"، وهو الفيلم الوحيد الذي قدّمته، قد عرضت صباح الأربعاء كليباً غنائيّاً لها، تسخر فيه من بعض التّصريحات التي أطلقها الرئيس المصريّ محمد مرسي، مثل انخفاض سعر المانجو في مصر، وكذلك استمراريّة حديثه عن مشروع النّهضة الذي طال انتظاره، فضلاً عن سخريّتها من تصريح سابق لمرشد جماعة الإخوان المسلمون السابق، إذ قالت في كليبها ردّاً عليه ـ دون تسميته ـ "لا، طزّ فيك أنت".
> أخيراً، وفي الموضوع الفنيّ، قالت سما: "إنّ هناك مشروعاً لفيلم كوميديّ تمّ الحديث معي بشأنه"، لكنّها رفضت الإفصاح عن أيّ تفاصيل تخصّ العمل إلى أن يتمّ التّعاقد والاتّفاق الفعليّ عليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق