الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

إيمان أيوب تجسد "مريم العذراء" في فيلم كتبه قبطي ويخرجه مسلم




"مريم العذراء" هو الفيلم الذي تجهزله حالياً الفنانة إيمان أيوب من إخراج سعيد سليمان ومن تأليف عصام صبحي.

وقد نفت إيمان أيوب ما نشر على لسانها حول تفاصل فيلم "مريم العذراء" وقالت إيمان كل ما تتداولته الصحف حول تفاصيل هذا الموضوع ليس له اساس من الصحة فلم أدلي بأي تصريح من قبل.

وعن الفيلم قالت ايمان فكرة تقديم شخصية مريم العذراء كانت تراودني منذ فترة طويلة ولكن سبقني بالفكرة المؤلف عصام صبحي الذي كان يجهز لها منذ عامين وقال أرى أنك بطلة هذا العمل وبالفعل سعدت جدا ًلترشيحي هذا فانا بالفعل قرأت عن الشخصية كتير جداً بالإضافة إلي مشاهدتي للمسلسل الايراني الذي قدمها وأيضا الفيلم الفرنسي.

تضيف ايمان "الفيلم مكتوب بشكل جيد جدا ولا يركز علي الدين بالأخص ولكن التركيز علي الحاله الانسانية منذ مرحلة الطفوله الي موتها وما تحتاجة الشخصية هو التمثيل بمصداقية لأن الطبيعة والاحساس اكتر ما يميز شخصية "مريم العذراء".

ويقول  المخرج سعيد سليمان فريق العمل يقوم على مزيج  من مسيحين ومسلمين فالمؤلف عصام صبحي مسيحي وانا المخرج مسلم حتى الممثلين المشاركين في العمل مسلمين ومسحيين ،والفيلم يسلط الضوء  علي العذراء مريم بشكل انساني كشخصية الام التي تواجه الاحباطات ورحلتها الطويلة إلي أن يكبر أبنها.

وعن ترشيحاته للأبطال قال هناك بالفعل ترشيحات ولكن حتي الأن لم يقع الاختيار بشكل نهائي إلا علي ايمان ايوب لأن كان هناك عنصر مشترك بيننا فكان لديها الرغبة منذ فترة طويله في تقديم هذه الشخصية وكنت أنا والمؤلف عصام صبحي نحضر لهذا العمل منذ عامين وعلمنا أن ايمان أيضا تجهز لهذا الفيلم واعتقدنا أن سيناريو الفيلم تم تسريبة من الرقابة علي المصنفات المسيحية وتقابلنا مع ايمان وقرأنا السيناريوهان ووجدنا به اختلاف ووجدنا من ايمان الحماس للاشتراك في هذا العمل .

وعن التحضير للفيلم قال سعيد اماكن التصوير ستكون جميعها داخل مصر الاديرة والكنائس الكبيرة في البحر الاحمر ووادي النطرون بالاضافة الي بعض الديكورات المبنية لان الفترة الزمنية التاريخية قديمة.

وعن ترشيح عمرو خالد ليقوم بدور الراوي قال علي مستوي السيناريو الذي كتبة عصام صبحي لايوجد راوي ربما تكون هذه مجرد شائعة.

واشار سعيد انه بالفعل تم الحصول علي موافقة من الكنيسة والرقابه علي المصنفات المسيحية والتي كان لها ملاحظات تاريخية قمنا بتعديلها .

ويقول عصام صبحي مؤلف الفيلم استغرقت كتابة الفيلم 3 شهور وكانت كتابته صعبه جدا ًبسبب الاستعانة بعدد كبير من المراجع واراء القساوسة وسافرت إلي عدد من الاديره لأنه لايصح أن يكتب شئ من وحي خيالي إلا من خلال السياق التي تعيشه هذه الشخصية ولابد أن يكون السياق في نفس المعني وكنت أخذ اراء القساوسة في ذلك.

وعن عدم البدء في الفيلم رغم كتابته منذ عامين قال صبحي السيناريو لابد من عرضه على رقابة المصنفات الفنية المسيحية وكان لها وجهات نظر معينه في السيناريو كان هناك أخطأ معظمها تاريخية وكنت اقوم بتعديلها وأعرضه عليهم مرة أخرى ، ومن جهة أخرى مازلنا نبحث عن جهة انتاج .

وعن الصعوبات التي واجهها في الكتابة قال صبحي أكثر صعوبة وجاهتها أن العذراء "قديسة" ..  كيف أخرج من هذه المنطقة وأظهر حياة العذراء الإنسانية التي تعبت وواجهت صعوبات كثيرة.

وهناك أفلام عديدة قدمت حياه الغذراء مريم ولكن لم تخرجها كما هي وأيضا المسلسل الايراني الذي تناول العذراء تناولها من وجهه النظر الاسلامية أما انا فاردت ان اتناولها من وجهة النظر الانسانية ومن المشاهد  الانسانية التي سلط الضوء عليها عندما ظهر لها ملاك وهي في السادسة عشر من عمرها وقال لها انك ستحملين فهي  كأنسانة كيف يمكن أن تتحمل هذا الموقف.

وعن اشتراك مسلمين ومسحيين في هذا العمل اكد صبحي أن هذا شئ جيد لاننا نقدم فناً وشخصية العذراء مشتركة بين المسلمين والمسحيين والفن ليس له دين فما المانع أن يقوم بإخراج الفيلم مخرج  مسلم جيد في حين انه ممكن ان يخرجه مخرج مسيحي ويظهر الشخصية كالدمية كما حدث قبل ذلك في عدد من الافلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق