السبت، 17 نوفمبر 2012

خالد صالح يواصل جنانه مع "الحرامى والعبيط"




شكل جديد ومختلف يظهر به خالد صالح فى كل عمل يقدمه، يحاول دائما أن يتمرد على نفسه ويثبت للجميع أن موهبته فى تطور مستمر، وهذا ما اتبعه صالح فى فيلمين جديدين ليظهر فى كل منهما فى شخصية مختلفة شكلا وموضوعا عن الأخرى، الأول فى فيلم "الحرامى والعبيط"، والذى يواصل تصويره حاليا بمناطق متفرقة بالقاهرة، ويجسد من خلاله دور عبيط يأكل من القمامة يجمع الأموال دون أن يعلم قيمتها حتى يتعرض للسطو من قبل أحد الحرامية، ويشاركه البطولة خالد الصاوى وروبى وعايدة عبد العزيز وسيد رجب وضياء الميرغنى، من تأليف أحمد عبد الله، وإنتاج أحمد السبكى، وإخراج محمد مصطفى.
أما فيلمه الثانى فهو "فبراير الأسود"، والذى يظهر من خلال بدور عالم ذرة على قدر كبير من العبقرية ولكنه لا يجد من يهتم بشأنه العلمى ويتبنى اختراعاته مما يجلب له الإحباط والاكتئاب، حتى تقوم الثورة فتختلف نظرته تجاه مصر، فبعد أن كان ينوى السفر أو يسعى لزواج ابنته من أحد كبار مسئولى الدولة حتى تتحقق مطالبه، يتنازل عن هذه الأهداف، ويبدأ التحضير لأفكار جديدة تتواءم مع طبيعة الحياة فى مصر بعد الثورة، فيلجأ إلى أفكار جديدة يحقق من خلالها أحلامه، لتتصاعد هذه الأحداث فى حالة من الكوميديا الاجتماعية السوداء.
ويشاركه بطولة الفيلم إدوارد وطارق عبد العزيز وأمل رزق وأحمد زاهر وميار الغيطى وياسر الطوبجى وسليمان عيد وألفت إمام، من تأليف وإخراج محمد أمين، وإنتاج الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق